الممنوع والمرغوب أثناء قيادة السيارات
الثلاثاء، 23 مارس 2010 - 10:58
الانهماك أثناء استخدام الموبايل يؤدى إلى كثير من الحوادث كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة أمنيد للأبحاث، عن أن أكثر العوامل التى تشتت انتباه السائق وتؤدى إلى الحوادث هى الانهماك فى شجار مع الزوجة أو أى راكب آخر أثناء القيادة، وذلك بنسبة كبيرة تصل إلى %33.7 يليها التحدث عبر المحمول بنسبة %10.4.
كما أصدر نادى السيارات الملكى البريطانى، قائمة تضم عشرة أسماء لمقطوعات موسيقية ثبت أنها تساعد على القيادة الطائشة وإثارة الغضب على الطريق وتتصدر هذه القائمة مقطوعة فاجنر الشهيرة "جولة فالكيريس" أو "رايد أوف فالكيريس"، حيث أثبتت الدراسات أن سائقى السيارات يستغرقون تماماً مع الإيقاع المرتفع والسريع لفاجنر مما يقلل من سرعة رد فعلهم فى المواقف الخطيرة بنسبة 20%.
واقترح النادى بعض المقطوعات الأخرى التى وصفها بأنها آمنة للاستماع إليها خلال القيادة مثل "العالم المجنون" لجارى جولز و"لنذهب بعيداً" لنورا جونز، وأجرى جونتر روتر، أستاذ العلوم الموسيقية بجامعة دورتموند بألمانيا، تجربة طلب فيها من أكثر من 1300 سائق أن يستمعوا للموسيقى أثناء التعرض لمواقف مرورية مستعيناً بجهاز محاكة للسيارة، وقد بدا واضحا أن الموسيقى تزيد بشكل فعال من مخاطر وقوع الحوادث داخل المدينة وفى المواقف المرورية الصعبة، ونصح روتر بإغلاق الراديو أثناء القيادة داخل المدينة، ولكن فى الرحلات الطويلة فإن أنواعاً معينة من الموسيقى يمكن أن تكون مفيدة.
وفى فيينا حذر نادى السيارات والدراجات البخارية والرحلات النمساوى قادة السيارات الذين يعانون من الأنفلونزا من الإقدام على قيادة سياراتهم قبل أن يتعافوا من هذا المرض.
وقال النادى، إنه من الممكن أن يصاب قائد السيارة الذى يعانى من الزكام بالارتباك جراء نوبة سعال أو عطسة مفاجئة خاصة الأخيرة، وهو ما يؤدى إلى سريان رجفة فى جسده وانغلاق عينيه ولو للحظة إلى جانب اضطراره للبحث عن منديل للتعامل مع الموقف وهذا كله يزيد من ارتباكه وتشوشه.
كما أشار النادى إلى أن العديد من الأدوية التى تستخدم لعلاج الزكام والأنفلونزا تؤثر بالسلب على إدراك المرء وقدرته على اتخاذ رد فعل سريع، لذلك يجب على من يرغب فى قيادة سيارته وهو مصاب بالزكام أن يقيم حالته قبل أن يجلس خلف عجلة القيادة وأن يحجم عن الأقدام على هذه الخطوة إذا ما شعر بأنه ليس فى حالة جيدة.
كما نصح نادى السيارات النمساوى الأشخاص الذين يتعاطون عقاقير للعلاج من الزكام بقراءة النشرة الداخلية المرفقة بها للتعرف على الآثار الجانبية لها أو السعى لاستشارة طبيب أو صيدل.
وفيما تتوالى التحذيرات الموجهة للسائقين من مخاطر مباشرة وغير مباشرة قد يتعرضون لها، أظهر بحث أجرى فى أستراليا أن معظم المعرضين لخطر الموت فى حوادث السيارات هم شريحة لا يستهان بها من الذين لا يرغبون فى استعمال حزام الأمان.